وداد بوشماوي: ناضلت وثابرت فكانت من أبرز الفاعلين المؤثرين في المشهد التونسي

المرأة (وداد بوشماوي) – تعتبر وداد  بوشماوي من أبرز الفاعلين المؤثرين في المشهد التونسي فهي عملت وناضلت وثابرت من أجل تونس. وقد تم انتخابها بعد الثورة التونسية 2011 رئيسة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية المعروفة بمنظمة الأعراف.

منذ ذلك الوقت بدأت تنخرط أكثر في المشهد السياسي والعمل العام، كما لعبت دورا بارزا في انجاح الحوار الوطني للخروج من الأزمة التي عصفت بتونس.

وداد بوشماوي اعتبرت جائزة نوبل بمثابة تكريم لتونس وبرهان على صحة خيارها السلمي، مؤكدة أن هذا يضع الرباعي الراعي للحوار أمام مسؤولية أكبر لمواصلة العمل من أجل مصلحة البلاد.

ونتيجة لدورها الكبير في الحوار الوطني الذي قاد تونس للخروج من مأزق سياسي كبير، منحت الغرفة الجهوية للنساء صاحبات الأعمال في تونس جائزة “المرأة الأكثر تأثيرا في تونس” لعام 2014 لوداد بوشماوي.
وأشارت الجهة المانحة الى أن الجائزة تهدف الى “التعريف بقدرات النساء ذوات التأثير اللاتي عادة ما يبقين فى الظل، وتقريب الوسط المؤسساتي من مواقع أخذ القرار والسلطة بهدف تأمين تفاهم بين الطرفين وإرساء ثقة متبادلة”.

من هي وداد بوشماوي:

ولدت في 1961، هي سيدة أعمال تونسية، ورئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية السابعة منذ 2011.

وداد بوشماوي هي أصيلة بوشمة من ولاية قابس. بعد حصولها على شهادة الدراسات العليا المتخصصة في التجارة الدولية والتسويق، قامت بالدخول في شركة الهادي بوشماوي وأبنائه (المتخصصة في النفط والأشغال العامة ونسيج والصناعة)، وهي شركة أسسها والدها الهادي بوشماوي والتي تنتمي إلى مجموعة بوشماوي. أسست سنة 1994، شركة «ماي فيل» (Maille Fil) المتخصصة في تمشيط القطن.

بعد الثورة التونسية في 2011، انتخبت في مايو 2011 كرئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وهي أكبر منظمة لأرباب العمل في تونس وتسمى أيضا منظمة الأعراف. منذ ذلك الوقت فإنها تجمع بين الفاعلين الاجتماعيين والحكومة والنقابات وتسعى لتعزيز الاستثمار عن طريق الضغط في الخارج، ولكن أيضا مع شركاء مثل بورصة تونس.

قامت أيضا بالتدخل والتفاوض مع الاتحاد العام التونسي للشغل بخصوص إيجاد حلول لعدة مشاكل في قطاع العمل والإضرابات.

في 2013، اختيرت أفضل سيدة أعمال في الوطن العربي.[1] في 2014، تحصلت على جائزة مؤسسة الأعمال التجارية للسلام.[2]

بين نهاية 2013 وبداية 2014، كان الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية من بين الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا