ومع تتالي هذه الاعتقالات، والحديث عن كشف الحقائق تطرح العديد من التساؤلات: هل سنتمكّن من معرفة من قام بالاغتيالات التي حصلت في السنوات الأخيرة في بلادنا ولم يتم الكشف حتى الآن عن هوية المتورّطين: من اغتال شكري بلعيد ولطفي نقض والبراهمي وسقراط الشارني ؟؟؟
إنّ ما يحصل الآن، سيؤثر، شئنا أم أبينا، على الوضع الاقتصادي فسقوط المافيا سيقلب الموازين تماما، وقد يجعل بعض موازين القوى تنهار. كما أن التأثير لن يكون اقتصاديا فقط، بل سيشمل مجالات أخرى، فلا ننسى أننا على أبواب الانتخابات البلدية.
في ما يلي رابط مقال توفيق حبيب: