وأفادت رئيسة مشروع «حرة وفاعلة»، سنية محمدي، أن المشروع يرتكز على وحدتين أساسيتين، حيث تعد الوحدة الاولى عبارة عن خلية إنصات للنساء المعنفات تتكون من خبراء وأخصائيين نفسيين وأطباء، في حين تتكون الوحدة الثانية من مركز إيواء للنساء المعنفات تضم خبراء لمرافقتهم داخل المركز والإحاطة بهم لفترة قصيرة حسب احتياجاتهم وفق قولها، مضيفة أن الهدف من هذا المشروع هو ضمان سلامة وحقوق النساء المعنفات والإحاطة بهم بتضافر جهود مع الفاعلين المحليين من جهات مختصة ومجتمع مدني.
في جانب آخر، صرح مدير عام مكلف ببرنامج التنسيق للمساواة بين النساء والرجال بوزارة المرأة والأسرة والطفولة، فيصل صحراوي، أن مشروع «حرة وفاعلة» يندرج في إطار القانون الأساسي المتعلق بمناهضة جميع إشكال العنف المسلط ضد النساء، الذي تقدمه الوزارة بالتعاون من مكوّنات المجتمع المدني والمنظمات الدولية من خلال إحداث مراكز إيواء للنساء المعنفات والإحاطة بهم.
وأشار إلى أن البرنامج انطلق، منذ سنة 2013، بتجربة نموذجية في تونس العاصمة وتمّ تدعيمها وانفتاحها بكل من ولايات قفصة وصفاقس ومدنين وجندوبة والقيروان.