رجاء بن سلامة تقول أن : “الإفتاء يجب أن يقتصر على العبادات والأخلاقيّات، ويجب أن لا يكون ملزما بقوّة القانون، كما هو شأن الأحكام القانونيّة”
المرأة (رجاء بن سلامة) – نشرت الجامعية ورئيسة دار الكتب الوطنية رداء بن سلامة تدوينة على صفحتها اعتبرت فيها أن مدنيّة الدّولة تعني عدم وجود سلطة دينيّة تشرّع بدلا عن البرلمان في قضايا تهمّ المعاملات والعلاقات والحقوق.
وأضافت بن سلامة تعليقا على الجدل الذي صاحب إعلان رئيس الجمهورية إمكانية النظر في المساواة في الميراث بين الذكر والأنثى أن “الإفتاء يجب أن يقتصر على العبادات والأخلاقيّات، ويجب أن لا يكون ملزما بقوّة القانون، كما هو شأن الأحكام القانونيّة”.
واضافت “أمّا الأزهر الذي أدلى رأيه في شأن الإصلاحات التي دعا إليها رئيس الجمهورية التونسيّة، فهو ليس كنيسة إسلاميّة، والأولى به أن ينكبّ على إصلاح نفسه، وتنقية مناهجه من مضاجعة الميّتة وأكل لحم الجانّ. والأوْلى به أيضا أن يعتذر عن تاريخه الطّويل في مصادرة المتصوّفين والمفكّرين والمبدعين، من ابن عربيّ إلى علي عبد الرّزّاق، إلى طه حسين، إلى منصور فهمي، والقائمة طويلة”.