المرأة (أمال الورتتاني) – في تدوينة نشرتها على حسابها الخاصّ بالفيسبوك اليوم السبت غرّة أوت 2020، عادت النائب بالبرلمان عن حزب قلب تونس أمال الورتتاني على الحملة التي طالت حزب قلب تونس بعد عدم تصويته على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
الورتتاني أكّدت في تدوينتها أنّها لم تمضي على لائحة سحب الثقة من الغنوشي كما أنّها لا تتحمّل مسؤولية فشلها، وأشارت أنّ الكتل البرلمانية كانت غايتها إسقاط الغنوشي أوّلا ولا يملكون برنامج واضح للعمل بعد إسقاطه. النائب في قلب تونس أشارت أنّها منحت ثقتها في تلك الكتل واختبرتهم في حكومة الحبيب الجملي وساهمت في إسقاطها وكان ذلك أوّل سبب لإنقسام كتلة قلب تونس وكان الإتفاق حكومة بلا نهضة ولكن تمّ ادخال النهضة في الحكومة.
وأضافت الورتتاني أنّ التحالف لا يكون إلا حكومي، وأشارت أنّ الكتل البرلمانية تريد أن تجعل من قلب تونس ”صانع عندكم” يستعملونه لمصالحهم لأنّه حزب ”مقرونة وفساد ومزية كبيرة كيف تخدموا به”. وأوضحت أنّها قرّرت منذ حكومة الجملي أن تأخذ مسافة أمان من الكتل البرلمانية لأنّ وعودهم مبنية على الطمع والخداع. واعتبرت أنّ عريضة سحب الثقة من الغنوشي جاءت بمثابة الردّ على عريضة سحب الثقة من رئيس حكومة تصريف الأعمال إلياس الفخفاخ.
وأشارت الورتتاني أنّ رئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي، قبل جلسة سحب الثقة من الغنوشي سألهم إن كان أحدهم موافق على سحب الثقة من عدمها قائلا ” الي موافق على السحب يقلي” برجلة ” ما يغدرنيش والمحافظة على كتلتي أهم من الغنوشي”. وأضافت أنّ الشخص الوحيد المظلوم هو سفيان طوبال الذي أمضى على سحب الثقة من الغنوشي ليتمّ اتّهامه في ما بعد بتوزيع النقود على النواب. وأكّدت النائب عن حزب قلب تونس انّها من الممكن أن تختلف مع نبيل القروي ولا تملك الولاء له ولكن لا يمكن أن تقوم بغدره.
ي.ر
ي.ر/BN