المرأة (المصاعد في تونس)- أفاد أمين مال الغرفة الوطنية للمقاولات ومقاولات المصاعد نوفل الغزي بأنّ 90 بالمائة من المصاعد مهترئة وتستوجب إما التغيير الكلي أو تغيير أغلب قطع غيارها ، مشيرا إلى أن حوادث الوفاة تتكرّر سنويا منها ما يصل إلى الإعلام ومنها ما يبقي خفيا، حسب قوله.
وأرجع نوفل الغزي في تصريح لموزاييك، الحالة المزرية للمصاعد إلى ما اعتبره الصفقات المشبوهة لاقتنائها والتعامل مع شركات لا توفر معايير السلامة وتستعمل قطع غيار مقلدة .
وأشار الى أن نسبة كبيرة من المقاولين لا يقع خلاصهم من قبل المؤسسات العمومية رغم إقتنائهم أحيانا لقطع غيار على نفقتهم الخاصة وهو ما يدفعهم إلى رفض التعامل مع هذه المؤسسات أو رفض استكمال انجاز الصفقة .
وأوضح الغزي أن تكلفة صيانة مصعد واحد ومراقبته شهريا لمدة سنة كاملة لا تتجاوز 2000 دينار، إلا أن المؤسسات العمومية عاجزة عن توفير هذا المبلغ، مضيفا أنه اقترح منذ سنوات إصلاح المصاعد الـ6 بمستشفي جندوبة بقيمة 80 ألف دينار تشمل تغيير أغلب القطع الغيار، إلا أن إدارة المستشفي رفضت ذلك بدعوى افتقارها للتمويل اللازم، مشيرا إلى أن الغرفة راسلت أكثر من مرة وزارة التجارة لاعلامها بوضعية المصاعد وخطورتها على المستعملين .